البروتين ضروري لجسم الإنسان لأنه يزود الجسم بالأحماض الأمينية الحيوية التي تساعد في عملية نمو الإنسان وكذلك المحافظة على الأنسجة.
ويمكن القول أن كل شيء في الجسم تقريباً يتألف من البروتينات كما نقول أن السيارة تتألف من المعدن. فالبروتين منظم بشكل يسمح له بتشكيل خلايا الدماغ والعظام والأنسجة.
هناك مصدران أساسيان للبروتينات:
ـ البروتين الحيواني، ـ البروتين النباتي.
أ ـ البروتين الحيواني: ويتوفر البروتين الحيواني من اللحم، السمك، الطيور، البيض، الحليب. وهو الأفضل والأنفع للإنسان للأسباب التالية.
1 ـ هذا البروتين هو الأشبه بالنسبة للبروتين الموجود في جسم الإنسان من حيث التركيب.
2 ـ يمكن أن يستخدم ويتمثل بسهولة في جسم الإنسان.
3 ـ يحتوي على الأملاح المعدنية والفيتامينات.
4 ـ يحتوي على خضاب الدم القيم.
5 ـ يتطلب البروتين الحيواني أقل كمية من النشاط للهضم.
6 ـ البروتين الحيواني يترك ترسبات صغيرة جداً وقليلة مقارنة مع ترسبات الكربوهيدرات.
ب ـ البروتين النباتي: هو أيضاً مهم بالنسبة للإنسان، وهو موجود بكميات هائلة في الحبوب الكاملة، كالبذور، الفاصوليا، البازيلا، المكسرات.
ومع كل فوائد البروتين النباتي إلا أنه لا يمكنه بمفرده أن يحافظ على صحة جيدة وذلك للأسباب التالية:
1 ـ لا يحوي على ما يكفي من الأحماض الأمينية الضرورية.
2 ـ البروتينات النباتية لا تحوي حمض الميثونين، وهو أحد الأحماض الأمينية الرئيسية وهنا يخطر على البال سؤال وهو:
كيف يعيش الناس النباتيون؟
عند الفحص الدقيق سيتبين بالنتيجة أن النباتيين يحذفون اللحم من قائمة طعامهم، ولكنهم يبقون على الحليب ومنتجاته (أجبان، ألبان...) وكذلك البيض. كل ذلك بالتالي بروتين حيواني أصلي مائة بالمائة.